قال الدكتور السيد صلاح البندر في آخر تواصل معه أن زوجته كرئيسة( لمركز الفكر الوطني الحر) سوف تلتقي غدا مع ملك البحرين بحضور قرابة 18 رئيس لمؤسسات المجتمع المدني, وذلك كمخطط جديد من ملك البحرين لتعويم قضية الفضيحة الأخيرة والالتفاف على ما جاء في التقرير الذي صدر والذي أصبح ملكا للشعب والعالم 0
وقال أن السيناريو الذي سوف يدور الحديث حوله غدا هو كالتالي :
أولا : دعوة من قبل الملك على العمل على توثيق الروح الوطنية وإبعاد كل ما من شانه شرخ هذه الوحدة وكمبادرة منه سوف يقوم على إلغاء التصويت الالكتروني والذي تم الطعن فيه في التقرير الأخير وذلك لكي يحسس رؤساء الجمعيات انه قدم تنازلا للمطالب الشعبية ويعطيهم رصيدا جماهيريا وشعبيا بعد أن فقدوه بالتنازلات المتتالية للسلطة, ولكي يحصر الموضوع في الفساد المتوقع حدوثه في الانتخابات النيابية المقبلة كما كان مرسوما له من التنظيم السري التابع للديوان ومجلس الوزراء في جزء من نشاطاته ومااسس له0
ثانيا :تنحية رئيس التنظيم السري احمد عطية الله (احمد نتنياهو ) كما اسماه وقال انه معروف بهذا الاسم في العائلة حيث أن عطية الله تعني بالعبري نتنياهو وكانت هذه التسمية تروق له لان أمه تدعوه بها ولا يخفى على احد أن احمد نتنياهو هذا هو الأخ الشقيق للجلاد الكبير عبدا لعزيز عطية الله رئيس لجنة القتل والتعذيب في القلعة أبان إحداث التسعينات وكان المساند لعادل فليفل التلميذ الوفي لمهندس التعذيب البريطاني( ايان هندرسون) العميل القابع في البحرين تحت الحماية الخليفية , فمن المتوقع أن يتم تنحيته وعزله عن مسؤولية الجهاز التنفيذي للانتخابات المقبلة وعزله لكي والذي يعتبر أساسا ليس ضمن هذه الشبكة ولكن عملية إيحاء والتفاف من الملك وذلك لكي يتم حصر الموضوع فقط في الانتخابات وليس في الفضيحة الكبرى والانتهاكات الصارخة والتي يندى لها الجبين0
ثالثا :محاولة الملك الإبقاء على المسرحية الديمقراطية وحقوق الإنسان والذي تم كشفه بالتعذيب النفسي والجسدي الذي مارسه مع الدكتور صلاح البندر البريطاني الجنسية والذي ابلغ السلطات البريطانية بما جرى عليه من انتهاكات تم توثيقها ضمن السجلات السوداء لحكومة البحرين بزعامة ملكها مدعي الإصلاح 0وقال الدكتور صلاح سيعمل جاهدا مع النشطاء البحرينين والأجانب في الخارج لجعل البحرين تحت المراقبة الدولية من قبل الأمم المتحدة وذلك بالدفع لإيجاد مقرر خاص للبحرين يراقب جميع الانتهاكات التي تقع ضد الشعب والمواطنين لا سيما أن البحرين قد أصبحت عضوه في مجلس حقوق الإنسان الذي تم إنشاءه مؤخرا0
رابعا : سيجعل الملك قاضيا مشرفا على الانتخابات وذلك لإبعاد شبح المراقبة الدولية للانتخابات البرلمانية والتي بلا شك سوف يتم التلاعب بها سواء بالدوائر الغير عادلة والتجنيس العشوائي لتغيير التركيبة السكانية والتزوير في النتائج وغيرها من طرق التلاعب والتي سوف تنطلي على الجمعيات التي أصبحت تهرول للولوج في هذا النفق المظلم0
واختتم كلامه البندر قائلا إنا أتحدى أن يتم عزل احمد نتنياهو ومحاسبته كمسؤل عن التنظيم السري ومحاسبة أعوانه وزبانيته وجرد حساباته( مصادرها ومصارفها) وقال إن المخطط يفوق حجم البحرين وان الخطر سيشمل دول الجوار والدول الاقليمية0
وقال أرجو أن لا يبيع رؤساء الجمعيات هذا التقرير والجهد بثمن بخس ويحذروا من أن ينخرطوا من حيث لا يشعرون تحت إبط النظام والذي أصبح في مأزقا حقيقا يبحث فيه عن مخرج يحفظ به ماء وجهه دون أن يبادر بتغيير حقيقي و مسئول, فقد اعذر من انذر, وان مثل هذا الوضع والمأزق الذي تمر به الحكومة سوف لا يتكرر ولو استثمر بحجمه ووزنه فانه كفيل أن يحقق المطالب الشعبية المشروعة وليس حصر الموضوع بقضية انتخابية في جزئية من جزئياته بل يجب علاج الخلل الجوهري المتمثل في فقدان العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية
وقال أن السيناريو الذي سوف يدور الحديث حوله غدا هو كالتالي :
أولا : دعوة من قبل الملك على العمل على توثيق الروح الوطنية وإبعاد كل ما من شانه شرخ هذه الوحدة وكمبادرة منه سوف يقوم على إلغاء التصويت الالكتروني والذي تم الطعن فيه في التقرير الأخير وذلك لكي يحسس رؤساء الجمعيات انه قدم تنازلا للمطالب الشعبية ويعطيهم رصيدا جماهيريا وشعبيا بعد أن فقدوه بالتنازلات المتتالية للسلطة, ولكي يحصر الموضوع في الفساد المتوقع حدوثه في الانتخابات النيابية المقبلة كما كان مرسوما له من التنظيم السري التابع للديوان ومجلس الوزراء في جزء من نشاطاته ومااسس له0
ثانيا :تنحية رئيس التنظيم السري احمد عطية الله (احمد نتنياهو ) كما اسماه وقال انه معروف بهذا الاسم في العائلة حيث أن عطية الله تعني بالعبري نتنياهو وكانت هذه التسمية تروق له لان أمه تدعوه بها ولا يخفى على احد أن احمد نتنياهو هذا هو الأخ الشقيق للجلاد الكبير عبدا لعزيز عطية الله رئيس لجنة القتل والتعذيب في القلعة أبان إحداث التسعينات وكان المساند لعادل فليفل التلميذ الوفي لمهندس التعذيب البريطاني( ايان هندرسون) العميل القابع في البحرين تحت الحماية الخليفية , فمن المتوقع أن يتم تنحيته وعزله عن مسؤولية الجهاز التنفيذي للانتخابات المقبلة وعزله لكي والذي يعتبر أساسا ليس ضمن هذه الشبكة ولكن عملية إيحاء والتفاف من الملك وذلك لكي يتم حصر الموضوع فقط في الانتخابات وليس في الفضيحة الكبرى والانتهاكات الصارخة والتي يندى لها الجبين0
ثالثا :محاولة الملك الإبقاء على المسرحية الديمقراطية وحقوق الإنسان والذي تم كشفه بالتعذيب النفسي والجسدي الذي مارسه مع الدكتور صلاح البندر البريطاني الجنسية والذي ابلغ السلطات البريطانية بما جرى عليه من انتهاكات تم توثيقها ضمن السجلات السوداء لحكومة البحرين بزعامة ملكها مدعي الإصلاح 0وقال الدكتور صلاح سيعمل جاهدا مع النشطاء البحرينين والأجانب في الخارج لجعل البحرين تحت المراقبة الدولية من قبل الأمم المتحدة وذلك بالدفع لإيجاد مقرر خاص للبحرين يراقب جميع الانتهاكات التي تقع ضد الشعب والمواطنين لا سيما أن البحرين قد أصبحت عضوه في مجلس حقوق الإنسان الذي تم إنشاءه مؤخرا0
رابعا : سيجعل الملك قاضيا مشرفا على الانتخابات وذلك لإبعاد شبح المراقبة الدولية للانتخابات البرلمانية والتي بلا شك سوف يتم التلاعب بها سواء بالدوائر الغير عادلة والتجنيس العشوائي لتغيير التركيبة السكانية والتزوير في النتائج وغيرها من طرق التلاعب والتي سوف تنطلي على الجمعيات التي أصبحت تهرول للولوج في هذا النفق المظلم0
واختتم كلامه البندر قائلا إنا أتحدى أن يتم عزل احمد نتنياهو ومحاسبته كمسؤل عن التنظيم السري ومحاسبة أعوانه وزبانيته وجرد حساباته( مصادرها ومصارفها) وقال إن المخطط يفوق حجم البحرين وان الخطر سيشمل دول الجوار والدول الاقليمية0
وقال أرجو أن لا يبيع رؤساء الجمعيات هذا التقرير والجهد بثمن بخس ويحذروا من أن ينخرطوا من حيث لا يشعرون تحت إبط النظام والذي أصبح في مأزقا حقيقا يبحث فيه عن مخرج يحفظ به ماء وجهه دون أن يبادر بتغيير حقيقي و مسئول, فقد اعذر من انذر, وان مثل هذا الوضع والمأزق الذي تمر به الحكومة سوف لا يتكرر ولو استثمر بحجمه ووزنه فانه كفيل أن يحقق المطالب الشعبية المشروعة وليس حصر الموضوع بقضية انتخابية في جزئية من جزئياته بل يجب علاج الخلل الجوهري المتمثل في فقدان العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق